وأضافت "حماس"، أنها "تتابع ببالغ الخطورة زيارة بايدن إلى الكيان الصهيوني والمنطقة"، محمّلةً الإدارة الأمريكية "المسؤولية السياسية والحقوقية والإنسانية عن نتائجها وتداعياتها".
وحذرت من "أجندة هذه الزيارة"، التي "تعبر بوضوح عن نهج هذه الإدارة المستمر في تكريس الاحتلال الصهيوني ودعمه، الماضي في عدوانه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وتنكّره لحقوق شعبنا المشروعة في الحرية والاستقلال".
وشددت أن الزيارة محاولةٌ لـ"دمج الكيان الصهيوني في المنطقة، وتوسيع دائرة التطبيع معه، ما يشكل تحديًا جديدًا لأمن المنطقة واستقرار شعوبها".
ودعت "حماس" الإدارة الأمريكية إلى "الكف عن الاستخفاف بحقوق شعبنا الفلسطيني الثابتة، والتوقف عن الانحياز للاحتلال الغاشم، المستهتر بكل المواثيق والقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وأكدت أن "زيارة بايدن تجسيد عملي للدعم الأمريكي المطلق للاحتلال والانحياز الفاضح له، مشيرةً إلى أنها "تشكل غطاءً لجرائمه في القتل والتهجير والتمييز العنصري والاستيطان والتهويد".
وطالبت الحركة في بيانها، السلطة الفلسطينية بـ"عدم الرهان على الموقف الأمريكي في حماية ودعم حقوقنا وثوابتنا الوطنية"، مؤكدة على "ضرورة العودة إلى خيار شعبنا في المقاومة والثورة المستمرة، دفاعًا عن الأرض والمقدسات، ورفضًا لكل مشاريع التفاوض والتسوية العبثية، التي جلبت الكوارث على قضيتنا الوطنية"، على حد تعبيرها.
ووجهت دعوة إلى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، طالبتهم فيها بـ"رفض الغطرسة والسياسات الأمريكية التي تستهدف المنطقة في أمنها واستقرارها ومقدراتها لصالح العدو الصهيوني".
وشددت "حماس" أن "الشعب الفلسطيني، وقواه الحية، ومقاومته الباسلة، سيقفون صفًا واحدًا ضد كل المحاولات الساعية إلى المس بحقوقنا الوطنية الثابتة ومقدساتنا، وسيواصلون نضالهم المشروع بكل الوسائل، حتّى التحرير والعودة وتقرير المصير".
ومن المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي، مساء الأربعاء، في زيارة إلى الشرق الأوسط في الفترة بين 13 و16 يوليو الجاري، يستهلها بالإحتلال ثم الضفة الغربية قبل أن يقلع مباشرة من "تل أبيب" إلى السعودية.
وسيحضر الرئيس الأمريكي بمدينة جدة السعودية في اليوم الأخير من زيارته قمة، تضم قادة مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن.
(İLKHA)